فرانس تيلكوم: اصلاح العطل قد يستغرق حتى 31 الشهر الجاري
أدى عطب أصاب بعض الكابلات البحرية إلى حدوث انقطاع الاتصالات الهاتفية وتعطل شبكة الانترنت بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقد لوحظ بطء شديد في شبكة الانترنت في سوريا الجمعة وتعرضها لانقطاعات متعددة في مختلف المحافظات كما لوحظ تعطل بعض الخدمات ومنها تصفح البريد الالكتروني.
واوردت شبكة البي بي سي الاخبارية بانه "يعتقد أن ثلاثة من الكابلات البحرية الرئيسية الموجودة قرب محطة الاسكندرية في مصر قد قطعت".
وأفادت الأنباء أيضا ان عطبا أصاب الكابل GO الواقع تحت مياه البحر المتوسط والموجود على مسافة 130 كيلومترا من جزيرة صقلية.
وحذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق عدة أيام قبل التمكن من إصلاح هذه الأعطال التي قالوا إنها قد تتسبب في انعكاسات خطيرة على اقتصاديات المنطقة.
ولكن كان من الملاحظ استمرار خدمة الانترنت على الصعيد المحلي رغم معاناة الشبكة من البطء وتعطل بعض الخدمات.
وكانت حادثة مماثلة قد تعرضت لها المنطقة في نهاية شهر كانون الثاني الماضي.
وشرح المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص حينها لسيريانيوز سبب استمرار خدمة الانترنت في سوريا رغم انقطاع الكوابل بانه يعود لاعتماد سورية "على مسارات مختلفة من الكابلات ومصادر متعددة". وقدر ان تؤثر نسبة العطل في خدمة الانترنت في سورية "بنسبة 10 إلى 15% فقط" ، الا انه يبدو وبحسب التقارير بان الاضرار هذه المرة اكبر.
وقالت شركة فرانس تليكوم للاتصالات في بيان اصدرته بأنها "أرسلت سفينة لاصلاح العطل بين ايطاليا ومصر رغم أن الأمر قد يستغرق حتى 31 من الشهر الجاري حتى يتم إصلاح العطل بشكل كامل".
ويتركز العطل بحسب بعض التقارير في أربعة كابلات تمر تحت البحر المتوسط وقناة السويس.
ويعتقد ان 65 في المائة من الاتصالات مع الهند قد انقطعت، بينما تضررت الاتصالات مع كل من مصر وسنغافورة وماليزيا والسعودية وتايوان وباكستان بدرجة كبيرة.
هذا واوردت البي بي سي بانه "لم يعرف بعد سبب الأعطال إلا أنه لوحظ وجود بعض الأنشطة العلمية قرب جزيرة مالطا قبل حدوث الانقطاع مباشرة".
الجدير بالذكر بانه لم يعلن عن اسباب الاعطال التي تعرضت لها الكابلات في المنطقة في كانون الثاني الماضي.
وتؤثر هذه الاعطال بشكل كبير على اداء الشبكة في سوريا ، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الاصل من البطء وتردي الخدمة ، حيث ستقتصر عملية تخديم سوريا على المسارات الاخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
أدى عطب أصاب بعض الكابلات البحرية إلى حدوث انقطاع الاتصالات الهاتفية وتعطل شبكة الانترنت بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقد لوحظ بطء شديد في شبكة الانترنت في سوريا الجمعة وتعرضها لانقطاعات متعددة في مختلف المحافظات كما لوحظ تعطل بعض الخدمات ومنها تصفح البريد الالكتروني.
واوردت شبكة البي بي سي الاخبارية بانه "يعتقد أن ثلاثة من الكابلات البحرية الرئيسية الموجودة قرب محطة الاسكندرية في مصر قد قطعت".
وأفادت الأنباء أيضا ان عطبا أصاب الكابل GO الواقع تحت مياه البحر المتوسط والموجود على مسافة 130 كيلومترا من جزيرة صقلية.
وحذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق عدة أيام قبل التمكن من إصلاح هذه الأعطال التي قالوا إنها قد تتسبب في انعكاسات خطيرة على اقتصاديات المنطقة.
ولكن كان من الملاحظ استمرار خدمة الانترنت على الصعيد المحلي رغم معاناة الشبكة من البطء وتعطل بعض الخدمات.
وكانت حادثة مماثلة قد تعرضت لها المنطقة في نهاية شهر كانون الثاني الماضي.
وشرح المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص حينها لسيريانيوز سبب استمرار خدمة الانترنت في سوريا رغم انقطاع الكوابل بانه يعود لاعتماد سورية "على مسارات مختلفة من الكابلات ومصادر متعددة". وقدر ان تؤثر نسبة العطل في خدمة الانترنت في سورية "بنسبة 10 إلى 15% فقط" ، الا انه يبدو وبحسب التقارير بان الاضرار هذه المرة اكبر.
وقالت شركة فرانس تليكوم للاتصالات في بيان اصدرته بأنها "أرسلت سفينة لاصلاح العطل بين ايطاليا ومصر رغم أن الأمر قد يستغرق حتى 31 من الشهر الجاري حتى يتم إصلاح العطل بشكل كامل".
ويتركز العطل بحسب بعض التقارير في أربعة كابلات تمر تحت البحر المتوسط وقناة السويس.
ويعتقد ان 65 في المائة من الاتصالات مع الهند قد انقطعت، بينما تضررت الاتصالات مع كل من مصر وسنغافورة وماليزيا والسعودية وتايوان وباكستان بدرجة كبيرة.
هذا واوردت البي بي سي بانه "لم يعرف بعد سبب الأعطال إلا أنه لوحظ وجود بعض الأنشطة العلمية قرب جزيرة مالطا قبل حدوث الانقطاع مباشرة".
الجدير بالذكر بانه لم يعلن عن اسباب الاعطال التي تعرضت لها الكابلات في المنطقة في كانون الثاني الماضي.
وتؤثر هذه الاعطال بشكل كبير على اداء الشبكة في سوريا ، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الاصل من البطء وتردي الخدمة ، حيث ستقتصر عملية تخديم سوريا على المسارات الاخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.