معا - ارتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي الواسع على غزة الى 395 شهيدا ونحو 1720 جريحا منذ السبت الماضي.
حيث واصل الطيران الحربي غاراته على اهداف حيوية ادى الى وقوع شهداء وجرحى, حيث قصفت الطائرات مساء اليوم مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء في حي تل الهوى ومبنى وزارة الداخلية اوقع ثلاثة جرحى.
بينما انتشلت الطواقم الطبية جثة شهيد وجريح من منطقة جبل الكاشف في جباليا اضافة الى سقوط شهيدين مقاومين شرق غزة .
وكانت طائرات الـ اف 16 الاسرائيلية قصفت مساء اليوم الانفاق في منطقة الحدود مع مصر بقنابل ارتجاجية.
وقال التلفزيون الاسرائيلي ان الطيران الحربي قصف المنطقة المذكورة بحوالي 12 قنبلة.
جاء ذلك بعد ساعات من اعلان السلطات المصرية باغلاق معبر رفح بعد انذارات اسرائيلية بقصف الشريط الحدودي , فيما اعلن الرئيس المصري في كلمة له اليوم ان بلاده لن تفتح معبر رفح بشكل نهائي الا بوجود قوات السلطة والاوروبيون.
وقال عادل زعرب في تصريح صحفي ان مصر اغلقت المعبر بعد ادخال نحو 15 جريحا و3 شاحنات مساعدات منوها الى وجود عدة جرحى في حالة الخطر ينتظرون العبور .
واعادت مصر فتح المعبر بعد ساعة من اغلاقه .
نفي توصية بهدنة لمدة 48 ساعة:
من جهة ثانية نفت جميع وسائل الاعلام العبرية ما كانت هي قد بثته مساء اليوم عن المؤسسة الامنية الاسرائيلية إنها سترفع توصية الى رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بالدخول في هدنة من طرف واحد مع حماس من خلال وقف العمليات العسكرية لمدة 48 ساعة قبل أن يصبح من الضروري إرسال القوات البرية الاسرائيلية إلى قطاع غزة في عملية واسعة.
وقال وزير الرفاه الاسرائيلي اسحق هرتزوج لراديو الجيش الاسرائيلي "ان كان ثمة اقتراح... بهدنة انسانية فهذا لا يتعارض مع تحضيرنا لعملية عسكرية" مشيرا الى احتمال الغزو البري لغزة.
واضاف هرتزوج "قد نقول.. لا بأس.. حسنا.. من أجل الحاجات الانسانية فحسب.. ونسمح بهذا. لكن هذا يتوقف ايضا بطبيعة الحال على الجانب الاخر.. الى أين يريد المضي بهذه المواجهة
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الاسرائيلية موقفها من هذا الاقتراح خلال الساعات القليلة القادمة.
ويرجح مصدر رفيع المستوى في وزارة الجيش الاسرائيلية أن هذه العملية الدبلوماسية ستكون من طرف واحد لكنها تأتي بناء على مبادرة تقدم بها وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية التي أوردت النبا، فإن الهدف من هذه الهدنة هو جس النبض لمعرفة ما اذا كانت حماس ستوقف إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية ام لا.
وتعتبر هذه المبادرة محاولة لتجنب عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة يشارك فيها أعداد كبيرة من القوات الاسرائيلية
حيث واصل الطيران الحربي غاراته على اهداف حيوية ادى الى وقوع شهداء وجرحى, حيث قصفت الطائرات مساء اليوم مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء في حي تل الهوى ومبنى وزارة الداخلية اوقع ثلاثة جرحى.
بينما انتشلت الطواقم الطبية جثة شهيد وجريح من منطقة جبل الكاشف في جباليا اضافة الى سقوط شهيدين مقاومين شرق غزة .
وكانت طائرات الـ اف 16 الاسرائيلية قصفت مساء اليوم الانفاق في منطقة الحدود مع مصر بقنابل ارتجاجية.
وقال التلفزيون الاسرائيلي ان الطيران الحربي قصف المنطقة المذكورة بحوالي 12 قنبلة.
جاء ذلك بعد ساعات من اعلان السلطات المصرية باغلاق معبر رفح بعد انذارات اسرائيلية بقصف الشريط الحدودي , فيما اعلن الرئيس المصري في كلمة له اليوم ان بلاده لن تفتح معبر رفح بشكل نهائي الا بوجود قوات السلطة والاوروبيون.
وقال عادل زعرب في تصريح صحفي ان مصر اغلقت المعبر بعد ادخال نحو 15 جريحا و3 شاحنات مساعدات منوها الى وجود عدة جرحى في حالة الخطر ينتظرون العبور .
واعادت مصر فتح المعبر بعد ساعة من اغلاقه .
نفي توصية بهدنة لمدة 48 ساعة:
من جهة ثانية نفت جميع وسائل الاعلام العبرية ما كانت هي قد بثته مساء اليوم عن المؤسسة الامنية الاسرائيلية إنها سترفع توصية الى رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بالدخول في هدنة من طرف واحد مع حماس من خلال وقف العمليات العسكرية لمدة 48 ساعة قبل أن يصبح من الضروري إرسال القوات البرية الاسرائيلية إلى قطاع غزة في عملية واسعة.
وقال وزير الرفاه الاسرائيلي اسحق هرتزوج لراديو الجيش الاسرائيلي "ان كان ثمة اقتراح... بهدنة انسانية فهذا لا يتعارض مع تحضيرنا لعملية عسكرية" مشيرا الى احتمال الغزو البري لغزة.
واضاف هرتزوج "قد نقول.. لا بأس.. حسنا.. من أجل الحاجات الانسانية فحسب.. ونسمح بهذا. لكن هذا يتوقف ايضا بطبيعة الحال على الجانب الاخر.. الى أين يريد المضي بهذه المواجهة
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الاسرائيلية موقفها من هذا الاقتراح خلال الساعات القليلة القادمة.
ويرجح مصدر رفيع المستوى في وزارة الجيش الاسرائيلية أن هذه العملية الدبلوماسية ستكون من طرف واحد لكنها تأتي بناء على مبادرة تقدم بها وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية التي أوردت النبا، فإن الهدف من هذه الهدنة هو جس النبض لمعرفة ما اذا كانت حماس ستوقف إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية ام لا.
وتعتبر هذه المبادرة محاولة لتجنب عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة يشارك فيها أعداد كبيرة من القوات الاسرائيلية