3/1/2009
الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغّرة تجتمع اليوم لمناقشة مقترحات لوقف إطلاق النار على غزّة،
بينما تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رفض ليفني وباراك و أولمرت للمبادرة الفرنسية لوقف
الأعمال القتالية في غزّة.
وحسب الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء فإنّ هناك انقساماً حاداً في وجهات النظر بين
المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل متمثلّة برئيس الوزراء إيهود أولمرت الرافض للمبادرة
الفرنسية والذي يتذرّع ( بعدم وجود أزمة إنسانية في غزّة كما يقول الفرنسيون)، وبين وزير الحرب
إيهود باراك المؤيّد لها.
إلا أنّ إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت عن أنّ الثلاثي أولمرت وباراك وليفني اتفقوا سرّاً ليلة أمس على رفض المبادرة الفرنسية والاستمرار في
العملية، حتى أنّ أولمرت صرّح أمس بأنّ قوة الردع الإسرائيلية لن تستعيد هيبتها طالما صواريخ حماس تصل إلى بئر سبع، على حدّ تعبيره.
من جهتها الولايات المتحدة أعربت عن شكوكها من النتائج التي ستنتج عن وقف لإطلاق النار، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض إنّ واشنطن لا تريد
وقفاً لإطلاق النار من أجل إيقاف النار فقط، لأنها لا تخدم مصلحة أي طرف.
القناة العاشرة الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين في وزارة الحرب أنّ الجيش لم يتلقّ أي تعليمات بإيقاف النار والغارات على غزّة، وكشفت عن أنّ الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي دعا ليفني إلى باريس لمناقشة الاقتراح الفرنسي، وأبلغها أنّه سيصل إلى تل أبيب في وقت لاحق من الأسبوع المقبل لوضع حدّ
للأعمال القتالية في غزّة.
ترجمة خاصّة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية