05/01/2009
وزير الخارجية السوري أجرى مباحثات في تركيا مع الرئيس التركي عبد الله غل، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية علي باباجان،
حول الأوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل وتداعياته الخطرة وسبل التحرك إقليمياً ودولياً لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب
الفلسطيني وفك الحصار وفتح المعابر.
المعلم عقب لقاءاته بالمسؤولين الأتراك دعا إلى محاكمة القادة الإسرائيليين بوصفهم مجرمي حرب. زيارة وليد المعلم إلى تركيا، جاءت بعد ساعات
من تصريحات لأردوغان حمّل فيها إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، لأنها لم تلتزم بالتهدئة ولم ترفع الحصار.
وقد جدد رئيس الوزراء التركي إدانته الشديدة لمواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة موضحاً أن إسرائيل ستغرق بدماء الأطفال والنساء الذين قتلتهم.
وكان رئيس الوزراء التركي قد أكد في وقت سابق أن حماس تثق بتركيا ثقة مطلقة وأنه سينقل شروط المقاومة إلى إسرائيل من أجل وقف العدوان. كما
كشف أردوغان أن المقاومة تتمنى على تركيا أن ترعى الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وأن بلاده ستسعى مع مصر لإنجاح الحوار الفلسطيني، لأن تركيا لا
تريد أن تحل محل أحد، بل تسعى إلى حل المشكلة والوصول إلى الاستقرار في المنطقة.
وزير الخارجية السوري أجرى مباحثات في تركيا مع الرئيس التركي عبد الله غل، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية علي باباجان،
حول الأوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل وتداعياته الخطرة وسبل التحرك إقليمياً ودولياً لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب
الفلسطيني وفك الحصار وفتح المعابر.
المعلم عقب لقاءاته بالمسؤولين الأتراك دعا إلى محاكمة القادة الإسرائيليين بوصفهم مجرمي حرب. زيارة وليد المعلم إلى تركيا، جاءت بعد ساعات
من تصريحات لأردوغان حمّل فيها إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، لأنها لم تلتزم بالتهدئة ولم ترفع الحصار.
وقد جدد رئيس الوزراء التركي إدانته الشديدة لمواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة موضحاً أن إسرائيل ستغرق بدماء الأطفال والنساء الذين قتلتهم.
وكان رئيس الوزراء التركي قد أكد في وقت سابق أن حماس تثق بتركيا ثقة مطلقة وأنه سينقل شروط المقاومة إلى إسرائيل من أجل وقف العدوان. كما
كشف أردوغان أن المقاومة تتمنى على تركيا أن ترعى الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وأن بلاده ستسعى مع مصر لإنجاح الحوار الفلسطيني، لأن تركيا لا
تريد أن تحل محل أحد، بل تسعى إلى حل المشكلة والوصول إلى الاستقرار في المنطقة.