ربنا نحتاجك ولا احد غيرك
اخواني واخواتي تعالوا نقرا التالي ونتمعن مافيه من مغازي
فهيا باسم الله
قل للمخطئين ومن في المعاصي تورطوا لأنكم خلقتم من الطين أبشروا برحمة أرحم الراحمين
من الذي دعاه فما لباه من الذي سأله فما أعطاه من الذي استجار به فما حماه من الذي استنجد به فما كفاه من الذي آوى إليه فما آواه
إرتكبت امرأة ذنباً فأسقت كلباً فأرضت رباً وكشفت خطباً وأزالت كرباً ولقد قالوا في الأخبار وقديم الآثار ياسادة ياكرام أنه
وقعت حمامة في ملامة فأكثرت الندامة وبكت على الغصون بدمع هتون وناحت في شجون وأنشدت
ربي إذا ماالقلب افحم بالرضا وبكى لفرط ذنوبه وأتاكا
هل تعفُ عنه وهل تزيل همومه إذ لا إله الذي بالوجود سواكا
فهتف بها هاتف يقول من عصانا أمهلناه ومن تاب إلينا قبلناه ومن أطاعنا قربناه
ياأيها التائب أما ترى فيل أبرهة وجهوه إلى البيت العتيق فأبى وضربوه فبكى خجلاً من صاحب البيت
نظر رجل في المرآة وهو في الأربعين وقد عصى رب العالمين فرأى الشيب قد غطى عارضيه فصاح وا أسفاه يارباه ثم ذهب إلى عالم فقال له
أما ترى الشيب في هذا السواد شطا ونحن في ليل لهوٍ نركب الغلطا
أراه ينهرني عما ألم به كأنما هو سيف بالهلاك سطا
فقال العالم : إن كان صبح الشباب عذرك فإن غرور الشيب أنذرك . فتب إليه واشك الحال عليه .. فإذا لقيته يوم الدين وقال لك : عبدي ما أغرك بي ؟؟
فقل : برُك بي
بكى عمر بن عبدالعزيز ثم قال : اللهم إنك قلت : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) وأنا شيء فلتسعني رحمتك
وخرج أحد العباد يصلي بالناس الاستسقاء وهو شيخ كبير فكشف عن رأسه فإذا هو أبيض كالقطن وقبض لحيته وبكى وقال
سبحان من يعفو ونهفو دائماً ولم يزل مهما هفا العبد عفا
يُعطي الذي يخطي و لا يمنعه جلاله عن العطى لذي الخطا
فنزل الغيث
ربي خالقي اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين غيثاً يسقي عقولنا فتنتعش قلوبنا غيثاً يزيل ما ران على عقولنا
فتصح قلوبنا من أمراضها غيثاً يداوي علل النفوس والأبدان يارب لانحتاج لشيء إلا رضاك